عيوب النظام التعليمي في العراق

بقلم: ابراهيم طلعت البياتي

توضح هذه المقالة اسباب عيوب النظام التعليمي في العراق ومشاكله.وتكمن مهمتنا نحن الصحفيون بتسليط الضوء على هذا الموضوع الهام وكيفية معالجته. وفي الواقع, مازال يواجه النظام التعليمي مشاكل جما ولاسيما في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.  

ويمكن جدولة تلك المشاكل على النحو التالي: اولا, غياب برامج التعليم الحديثة في جامعاتنا وهذا يمثل مشكلة خطيرة تهدد مستقبل الطالب العراقي. ولذلك, فعلى المسؤولون المعينون في الوزارة ان يأخذوا هذه المشكلة بنظر الاعتبار وأيجاد حل بأسرع وقت ممكن. وثانيأ, يعاني الطلبة العراقيون من نقص كبير في الجانب العملي, وبمعنى اخر, يواجهون معوقات في المختبرات ولاسيما في الاجهزة المخبرية وهذا قد يؤثر على ذهن الطالب العراقي سلبأ. وثالثأ, لدى بعض الطلبة طموحات كبيرة وأداء مذهل ومهارات ويرغبون بأكمال الدراسات العليا في داخل او خارج العراق.

ولسوء الحظ هذه الفرصة محدودة جدا لطلبتنا نتيجة للنقص الحاد في الكوادر التدريسية واحيانا قد لايوجد اساتذة مؤهلين للأشراف على رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في تلك الاقسام. وعلاوة على ذلك, لاتستطيع ميزانية الوزارة تحمل تكاليف الزمالات الدراسية.

ومن وجهة نظري الشخصية, ان لم يفعل المسوؤلون المختصون ما بوسعهم من اجل تلبية طموحات طلبتنا وذلك لتحقيق احلامهم. فسوف يواجه العراق مستقبل محفوف بالمخاطر يطغى عليه التخلف وتسود الامية بين شعبه. ولذلك, فعلى المسوؤلون ان يبذلوا قصارى جهدهم في هذا الموضوع الهام لدعم اهداف الطلبة وطموحاتهم لأن هذا العمل سينصب في مصلحة العراق ويزيد من عدد العلماء والباحثين لأجل وضع العراق قمة هرم التعليم العالي.