Monday, November 3, 2014

الحب في الحرم الجامعة

بقلم: ابراهيم طلعت البياتي


يعد الحب الدعامة الاساسية في حياة الانسان, فلاطعم في الحياة بدون وجود الحب. والحب والشغف والعطف هي العناصر الحيوية للانسان العاقل. والحب عطاء وليس اخذ. والحب تضحية وليس اتكال. 

وسوف تتورد المشاعر والاحاسيس عندما يبلغ الانسان اشده. لاسيما عندما يلتحق بالجامعة وسيكون الامر جدأ, ولذلك عليه ان يأخذ الحيطة والحذر وان يدرس شخصية الانسانة التي يعشقها قبل اعلان حبه لها. وبالمناسبة على الطلبة جميعا ان يكترثوا كثيرا لدروسهم وحيلتهم الاكاديمية. وبمعنى اخر, عليهم ان يضعوا مستقبلهم الدراسي على رأس اولياتهم وبعده يأتي الحب.  
   
وقد لايفهم الطالب الجامعي مشاعر زميلته عندما تساعده في اوقاته العصيبة وانها متعاطفة معه بدافع الزمالة الدراسية. ولذلك يظن زميلها انها تحبه وقد لايكون هذا صحيحا. ولذلك قد ذكرت في بداية المقالة. كن حذرا لتتجنب المشاكل. وينطبق نفس الحال على الطالبة التي تتلقى اهتماما من زميلها عندما يساعدها بكل ما تحمل الكلمة من معنى. انها مسألة خطيرة, اليس كذلك؟ بالتاكيد نعم. ولحل هذا اللبس فعلى الطالب او الطالبة المعنية ان تضع مشاعر زميله او زميلها تحت المجهر لتتأكد ان كان يحبها ام لا.

وسيقع الطالب\ الطالبة عديمة الخبرة ضحية هذه الكارثة في النهاية. وقد يسأل سال لماذا؟ الجواب: عندما ينوي الطالب \ الطالبة المعنية الاستفادة من زميلها \ زميله من الخلال التظاهر بالحب وبالتالي سيقع الشخص المعني في غرام هذا الانسان الذي اظهر له ذلك. وبعدئذ, سيفعل كل شيء من اجل تلبية حاجات هذا الشخص. واذا مر على اي طالب\طالبة هذه التجربة المذكورة اعلاه فسوف يستطيع الطالب\الطالبة اكتشاف نوايا هذا الشخص لان الحب ليس امتلاكا. وفي الخاتمة, الحب سمة انسانية جميلة, اياكم افسادها.      

No comments:

Post a Comment