Saturday, March 21, 2015

أهمية ترجمة معاني القرأن الكريم وتقويمه

بقلم الأستاذ ابراهيم طلعت ابراهيم البياتي
يعد القرأن الكريم مرجع المسلمين في العالم نظرأ لتعاليمه واحكامه. ولذلك على المترجم المعني ان يعطي اهتمام اكثر بمعانيه عند الشروع بعملية الترجمة.
ويجب ان يمتلك المترجم معايير معينة تتعلق بترجمة معاني القرأن الكريم. وبمعنى اخر, عليه اتباع قواعد دقيقة للوصول ترجمة مناسبة لمعاني القرأن الكريم في لغة الهدف. 
وتقدم القواعد الدقيقة كما يلي:
اولأ, عليه مراجعة تفاسير القرأن الكريم لمعرفة المعنى الباطني لكل اية وعلاوة على ذلك, ينصح المترجم الاعتماد على اكثر من تفسير للأطلاع على وجهات النظر المختلفة.
ثانيأ, عليه معرفة نوعية نص القرأن الكريم لأجل استخدام الية ترجمة تناسب ألاية الكريمة. ففي سبيل المثال ان كانت الاية توجد في ثناياها كلمات تعبيرية (تتكون من معايير ادبية) عندئذ, يجب التعويل على الية الترجمة الحرة لكن يختلف الحال برمته ان كانت الاية خبرية لأن الية الترجمة الحرفية ستكون مناسبة لهذا الغرض.
ثالثأ, على المترجم استخدام معجم شامل يعنى بالغة الهدف لمطابقة معاني الأية القرأنية بعد مراجعة تفاسيرها
رابعأ, يستطيع المترجم الشروع بعملية ترجمة معاني القرأن الكريم.
وبالحديث عن التقويم الترجمي لترجمات القرأن الكريم, فأنه موضوع خصب للغاية لأن المترجم المكلف بترجمة معاني القرأن الكريم يستطيع اجراء مقارنة واضحة بين ترجمته وترجمات الاخرين للوصول الى افضل ترجمة. ويمكن ان تتكلل عملية التقويم بالنجاح من خلال تطبيق الية ينظمها الباحث او الاعتماد على الية لمنظر معروف في مجال الترجمة لمعرفة المترجم الذي توصل الى افضل محاولة في ترجمة معاني القرأن الكريم. وفضلأ على ذلك, يجب ان تتكون الألية من اساليب واستراتيجيات محددة تتلائم  مع طبيعة النص القرأني. وبعدئذ, يتبع المترجم الية الترجمة في عملية التقويم. وتكون نتيجة العملية المذكورة كالأتي: أما ان يكون المترجمين الذين اختيرت ترجماتهم واضحة او قد يفشلوا في نقل معاني القرأن الكريم الى لغة الهدف. وفي الختام, ينصح مترجم معاني القرأن الكريم ان يتسم بالدقة في نقل المعنى لأن القرأن الكريم كلام الله عزوجل واحتوائه على الكثير من الدروس و التعاليم والعبر أذ يحتاج كل واحد منه الى الية و استراتيجية معينة للوصول الى النتيجة المتوقعة.