Tuesday, October 17, 2017

وحدة العراق هويتنا


وحدة العراق هويتنا

بقلم: ابراهيم البياتي





يسعدني ان اكتب مقالأ يتحدث عن وحدة بلدي الحبيب العراق.  ويعزى السبب الذي دفعني الى كتابة المقال ان الشعب العراقي قد مر بلحظات حاسمة عبر التأريخ اختبرت فيها وطنيتهم وكانت وحدة بلادنا في المحك بسبب سوء تصرف بعض الشخصيات التي حاولت البقاء في السلطة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولم تكترث تلك الشخصيات الى شعبهم. ولذلك السبب ارادوا الانفصال عن بلدنا العظيم والبقاء في السلطة الى الابد. 

ومع ذلك فان لكل فعل رفد فعل...فقد ظنت الشخصيات الموالية الى مشروع الانفصال بعدم وجود شخص يقف ضد مشروعهم المسمى ب"الاستقلال". ولذلك السبب مضوا قدما في خطتهم دون الاهتمام بحكومة العراق الاتحادية بقيادة الدكتور حيدر العبادي الذي لعب دورأ اساسيأ في الحفاظ على وحدة العراق. اذ طلب من شمال العراق الغاء نتائج الاستفتاء والعودة الى بغداد لاجراء محادثات بناءة تهدف الى حل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل لكن اسمعت لو ناديت حيأ لكن لا حياة لمن تنادي وكان رد الشمال تجميد النتائج وليس الالغاء. فلذلك السبب تصاعدت وتيرة الازمة.

وبالنسبة لدستور جمهورية العراق...فكان شمال العراق يقول دائمأ نحن نعمل بموجب الدستور العراقي والاستفتاء عمل شرعي لأنه يستند الى احكام المادة 140 من دستور العراق. وتكمن وجهة نظري ان شمال العراق غير دقيق لان اجراء الاستفتاء يهدف الى الاستقلال والاستقلال يعنى الانفصال عن العراق. ولذلك السبب يعد الاستفتاء باطل لانه يناقض المادة رقم 1 من الدستور العراقي الذي يشير الى وحدة العراق اما المادة رقم 140 فلها صلاحية من العام 2005 الى العام 2007 ونحن الان في العام 2017. بمعنى اخر ان عذرهم غير مقبول.

ورغم ان جميع دول العالم دعمت وحدة العراق وابدت الكثير من النصائح الى شمال العراق لايقاف اجراء الاستفتاء والعودة الى طاولة المفاوضات لحل المشاكل, لم يكترث شمال العراق الى الجهود المبذولة لانهاء الصراع.

وعلاوة على ذلك, امر القائد العام للقوات المسلحة الدكتور العبادي القوات العراقية المسلحة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها قوات اخرى لاجل بسط الامن وحماية حياة المدنيين بغض النظر عن دياناتهم, واعراقهم وانتماءاتهم. وسيطرت القوات العراقية المسلحة على تلك المناطق وكان في استقبال القوات البطلة سكان المناطق الذين استقبلوهم بحرارة للتعبير عن سعادتهم.

درس لابد ان نتعلمه مما حدث في العراق... انه يتعلق بوحدتنا ...فالعراق واحد من زاخو الى الفاو وشعبنا موحد تحت راية الله اكبر. وفي الختام, اريد ان ارسل رسالة واضحة لمن يرغب في تقسيم بلدي...اقول له لن تستطيع تقسيم بلدي العظيم ابدأ لأن العرب والكرد والتركمان وباقي القوميات متحدون الان والى الابد.

No comments:

Post a Comment